احتضن المعهد الوطني للبحث في التربية جلسات علمية لتقييم مشاريع البحث المقدمة من قبل الباحثين الدائمين من طرف أعضاء من المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي DGRSDT وكذا خبراء علميين يوم الأحد07 أفريل 2024 بمقر المعهد بالعاشور.
افتتحت أعمال الجلسات العلمية على الساعة (09:00 سا) صباحا من طرف أ.د عماد بن عامر بترتيل أيات بيّنات من الذكر الحكيم، ثم تلاها الاستماع إلى النشيد الوطني، لتلقي بعدها أ.د راضية برناوي مديرة المعهد الوطني للبحث في التربية كلمة بالمناسبة رحبت من خلالها بالحاضرين مثمنة هذا الحدث وأهميته في تقييم مشاريع البحث وتثمينها، كما حرصت على تعدد مختلف النشاطات العلمية التي قام بها المعهد ومن أهمها تنصيب حاضنة أعمال المعهد وهي تعد سابقة في قطاع التربية الجزائري.
بعدها مباشرة انطلقت أولى الجلسات التقييمة، حيث خصصت الجلسة الأولى لقسم البحث في تكنولوجيا التربية الذي عرض 05 مشاريع بحثية في صورتها النهائية، ليفتح بعدها باب النقاش من طرف الحاضرين حول تلك المشاريع.
أما الجلسة الثانية فقد خٌصّصت لقسم البحث في المدرسة ومحيطها وبدوره عرض 06 مشاريع بحثية للتقييم، ليفتح بعدها باب النقاش حول ماتم عرضه من طرف الخبراء العلميين.
في حين خصصت الجلسة الثالثة لقسم البحث في الحكامة التربوية بعرض05 مشاريع بحثية يشرف عليها القسم مع مناقشتها من طرف الحاضرين.
أما الجلسة الأخيرة لهذا اليوم التقييمي والتي تم فيها تقديم 10 مشاريع بحثية فكانت من طرف قسم البحث في التعليم وتعليمية المواد والابتكار البيداغوجي وبدورها تم مناقشتها من طرف الخبراء العلميين.
وفي ختام الجلسات العلمية قدم الأستاذ مفجخ عيسى والسيدة آيت أودية ختيمة مجموعة من الملاحظات العامة والقيمة التي تتمحور حول كيفية اختيار مشروع بحث وكيفية تثمينه والخروج بنتائج عميقة تعالج مختلف العراقيل التي يواجهها قطاع التربية، وتترجم كحلول ناجعة لتطوير هذا القطاع، وبعدها قامت مديرة المعهد الوطني للبحث في التربية أ.د برناوي راضية بإلقاء كلمتها الختامية لهذا اليوم التقييمي شاكرة الأستاذ مفجخ عيسى والسيدة آيت أودية ختيمة، ممثلي المديرية العامة والتطوير التكنولوجي وكذا خبراء من المجلس العلمي الذين أشرفوا على تقديم الملاحظات القيمة للباحثين الدائمين لتأطير هذه المشاريع البحثية، كما كررت شكرها لأعضاء المجلس العلمي لمشاركتهم في هذا الحدث، وفي الأخير ركزت على الزامية النشر في مجالات مصنفة عالمية من خلال مقالات ذات جودة .
