بمناسبة أول نوفمبر، يستذكر الشعب الجزائري إحدى المحطات التاريخية العظيمة في نضاله من أجل الحرية والاستقلال. ففي أول نوفمبر 1954، انطلقت ثورة التحرير الجزائرية، التي كانت نقطة تحول حاسمة في مسيرة الشعب الجزائري، حيث توحدت الإرادة والعزيمة لتحقيق حلم الحرية والتخلص من الاستعمار الفرنسي الذي دام أكثر من قرن.
وفي هذه الذكرى المجيدة، يتقدم المعهد الوطني للبحث في التربية بأسمى عبارات التهاني للشعب الجزائري، ويترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذين ضحّوا بأغلى ما يملكون من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة. نسأل الله أن يُديم الأمن والسلام على بلادنا، وأن تستمر الأجيال على نهج البناء والتطور تكريمًا لتضحيات الأجداد …..