الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية
المعهد الوطني للبحث في التربية

محيط عمل تعاوني وبحث علمي ملائم للنجاح

الحملة التحسيسية الوطنية حول الاستعمال الآمن للأنترنيت

شارك المعهد الوطني للبحث في التربية ممثلا في السيّدة مديرة المعهد الوطني للبحث في التربية الأستاذة الدكتورة راضية برناوي، بمقر مؤسسة اتصالات الجزائر بالجزائر العاصمة يوم 08 فيفري 2025 في فعاليات الإطلاق الرسمي للحملة الوطنية التّوعوية والتحسيسية لحماية الأطفال من مخاطر الاستعمال السيء للأنترنت. بحضور كل من السيّد وزير التربية الوطنية الدكتور محمد الصغير سعداوي والسيّد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية سيد علي زروقي. والتي تمتد إلى غاية 14 فيفري 2025، تحت شعار “الأنترنت بحر واسع، فلنساعد أبناءنا على الإبحار بأمان”.
وتأتي هذه الحملة التحسيسية حسب وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية في إطار تعزيز الوعي لدى الناشئة والأولياء حول أهمية الأمن السيبراني ومخاطر الاستعمال السيئ للإنترنيت، سيما ما تعلق بالألعاب الإلكترونية و وسائل التواصل الاجتماعي. وكذا الرفع من الوعي المجتمعي بالممارسات الآمنة عند التصفح من خلال تقديم إرشادات واضحة وسلوكيات رقمية سليمة، وذلك من خلال تنشيط ورشات وحصص تحسيسية تنظم على مستوى المدارس ومراكز التكوين ودور الشباب والمدارس القرآنية ومختلف الفضاءات.
وفي هذا الإطار أعطى السيّد وزير التربية الوطنية والسيّد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية إشارة انطلاق القافلة الوطنية التحسيسية والتوعوية المخصصة للأطفال حول مخاطر الأنترنت والتي ستجوب عددا من ولايات الوطن. والتي سيشرف على تنظيمها فريق من الباحثين بالمعهد الوطني للبحث في التربية تحت وصاية وزير التربية الوطنية، بالشراكة مع مؤسسة اتصالات الجزائر تحت وصاية وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.
وقد جاء في كلمة الأستاذة الدكتورة راضية برناوي مديرة المعهد الوطني للبحث في التربية بهذه المناسبة، أن هذه القافلة التحسيسية تدخل في إطار جهود وزارة التربية الوطنية من أجل التوعية بالاستخدام الواعي والآمن للأنترنيت، كما أشارت السيّدة المديرة إلى التأثير المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين، وأكّدت على ضرورة تضافر جهود المؤسسات التربوية والاجتماعية لتوعية الأطفال وتوجيههم نحو الاستخدام الآمن والفعال لهذه الوسائل، وذلك من خلال تعزيز الرقابة الأسرية والاهتمام بالأنشطة اللاصفية، وتفعيل دور المختصين النفسيين للوقاية من مخاطر الاستخدام السيئ لوسائل التواصل الاجتماعي. متمنية في الأخير أن تكلل هذه الجهود بالنجاح والتوفيق.