بتاريخ الثالث عشر من ديسمبر من عام ألفين وثلاثة وعشرون بقاعة الاجتماعات للمعهد الوطني للبحث في التربية وتحت إشراف قسم البحث في تكنولوجيا التربية بالتعاون مع مخبر البحث في النظم الخبيرة والتصوير وتطبيقاتها في الهندسة لجامعة بسكرة تم تنظيم ملتقى وطني بعنوان “المدرسة الجزائرية بين التعليم الاعتيادي والتعليم الرقمي. نحو التوجه إلى التعليم المدمج والصف المقلوب“ بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين من داخل المعهد وخارجه، منهم أساتذة جامعيين ومفتشين وخبراء تربويين، لمناقشة الموضوع.
بعد الاستماع إلى النشيد الوطني، افتتحت السيدة مديرة المعهد الوطني للبحث في التربية الملتقى الوطني أين أشارت إلى الحاجة لضرورة توظيف استراتيجيات جديدة لتطوير وتحديث العملية التعليمية لتحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية.
جرت فعاليات الندوة ضمن ثلاثة جلسات تمحورت الجلسة الافتتاحية حول التعليم في زمن الرقمنة فيما تم مناقشة التعليم المدمج والصف المقلوب بالمدرسة الجزائرية في الجلسة الأولى، بينما انقسمت الجلسة الثانية إلى ورشتين الأولى حول التعليم المدمج في التعليم والثانية حول مقاربة الصف المقلوب
وكان هذا اللقاء فرصة للنقاشات الجادة والهادفة لمختلف الموضوعات التي طرحت في الجلسة ضمن هذا الملتقى الوطني. في ذات السياق أبدى الأساتذة المشاركين والضيوف الكرام شكرهم وامتنانهم لاختيار هذا الموضوع. وقدموا في الأخير جملة من التوصيات؛ وفي ختام فعاليات الملتقى قدمت السيدة مديرة المعهد شكرها لجميع المساهمين في إنجاح هذا الحدث العلمي.