الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية
المعهد الوطني للبحث في التربية

محيط عمل تعاوني وبحث علمي ملائم للنجاح

تدريس تاريخ الجزائر بالمدرسة الجزائرية. الواقع والآفاق

بتاريخ الثالث عشر من ديسمبر من عام ألفين وثلاثة وعشرون بقاعة المحاضرات للمعهد الوطني للبحث في التربية وتحت إشراف مديرة المعهد أ.د راضية برناوي تم تنظيم ندوة علمية وطنية بعنوان “تدريس تاريخ الجزائر بالمدرسة الجزائرية.الواقع والآفاق” وذلك إحياءاً لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين من داخل المعهد وخارجه، منهم أساتذة جامعيين ومفتشين وخبراء تربويين، لمناقشة الموضوع.

 بعد الاستماع إلى النشيد الوطني، افتتحت السيدة مديرة المعهد الوطني للبحث في التربية الندوة العلمية أين نوهت بأهمية تدريس التاريخ في ترسيخ القيم الوطنية لدى المتعلمين لتكوين جيل واعد يسعى للرقي بالوطن ورفعته ويتنافى في خدمته وحمايته.

جرت فعاليات الندوة ضمن أربعة جلسات وورشة تكوينية انطلقت الجلسة الافتتاحية بتقديم مداخلة بعنوان “التاريخ القديم للجزائر عبر الحضارات“، فيما تمحورت بقية الجلسات حول مواضيع تاريخ الجزائر المحاضر، قيمة التاريخ في استثمار قيمته، تدريس مادة تاريخ الجزائر، حضور التاريخ الوطني في المناهج التعليمية، معوقات تدريس تاريخ الجزائر بالمدرسة الجزائرية، تدريس التاريخ الوطني حسب المستويات التعليمية، تدريس التاريخ الوطني في مناهج الطور المتوسط، فيما كانت الورشة التطبيقية حول المنهاج التربوي وعلاقته بالثقافة التاريخية بالجزائر وقصة الشهيد “عمر ياسف” ختاما للورشة.

وكان هذا اللقاء فرصة للنقاشات الجادة والهادفة لمختلف الموضوعات التي طرحت في الجلسة ضمن هذه الندوة الوطنية. في ذات السياق أبدى الأساتذة المشاركين والضيوف الكرام شكرهم وامتنانهم لاختيار هذا الموضوع. وقدموا في الأخير جملة من التوصيات؛ وفي ختام فعاليات الندوة قدمت السيدة مديرة المعهد شكرها لجميع المساهمين في إنجاح هذا الحدث العلمي.