نظم المعهد الوطني للبحث في التربية وبالشراكة مع كل من المعهد الوطني للأبحاث الغابية والجمعية الوطنية للإدماج المدرسي والمهني للمصابين بالتريزوميا 21 اليوم الدراسي الموسوم “نحو غرس بيئة مدمجة ومستدامة: تمكين تلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في مسيرة النصر”، ويأتي اختيار هذا اليوم الدراسي بمناسبة اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة في 14 مارس واحتفالية عيد النصر 19 مارس وكذا كل من احتفالية اليوم العالمي لتريزوميا 21 واليوم العالمي للغابات 21 مارس.
أستهل اليوم الدراسي بالكلمة الافتتاحية للسيدة مديرة المعهد الوطني للبحث في التربية الأستاذة الدكتورة راضية برناوي، والتي عبرت من خلالها على أسمي عبارات الشكر والتقدير والترحاب للمدعوين، خاصة من فئة ذوي الهمم، كما نوهت بضرورة تعزيز الشراكة المجتمعية بين مؤسسات البحثية والمجتمع المدني من خلال الأبعاد الإنسانية، الوطنية، والبيئية، والتأكيد على الوعي العميق بأهمية التضامن، الاعتراف بالحقوق، وحماية البيئة من أجل مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
تلت كلمة السيدة المديرة محاضرة مبسطة للتلاميذ حول قوة إرادة ذوي الهمم في ذكرى عيد النصر، سمحت بفتح النقاش حول المسائل المشتركة بين الهيئات المنظمة لليوم الدراسي، ومن ثمة تم تقديم ورشة تطبيقية عن كيفية غرس الأشجار والمحافظة عليها من طرف باحثي المعهد الوطني للأبحاث الغابية، تلتها عملية غرس للأشجار من طرف التلاميذ ومؤطريهم على مستوى حديقة الالهام بالمعهد الوطني للبحث في التربية.
أختتم اليوم الدراسي بأخذ صورة جماعية مع التلاميذ تعكس روح التضامن بين كل الهيئات المساهمة في إنجاح التظاهرة.






























