تقرير حول فعاليات الملتقى الوطني الموسوم ب: ”إدراج تكنولوجيا الاعلام والاتصال في التعليم في قطاع التربية أي ممارسات بيداغوجية من أجل مدرسة رقمية”
– 16 نوفمبر 2021-
نظّم المعهد الوطني للبحث في التربية بتاريخ 16 نوفمبر 2021 ملتقى وطنيا بعنوان: ”إدراج تكنولوجيا الاعلام والاتصال في التعليم في قطاع التربية أي ممارسات بيداغوجية من أجل مدرسة رقمية”، حضر فعالياته كل من مفتشي المديريات بوزارة التربية الوطنية، مفتشين، أساتذة التعليم العالي، وباحثين من مختلف المراكز البحثية المهتمة بالشأن التربوي.
تمت المباشرة في فعاليات هذا الملتقى بكلمة افتتاحية ألقتها السيدة مديرة المعهد الوطني للبحث في التّربية البروفيسور “برناوي راضية” مُرَحِّبَةً فيها بالحضور الكرام ومشيرة إلى أهمية التكنولوجيا في قطاع التعليم، ومؤكدة على اهتمام وزارة التربية والمعهد الوطني للبحث في التربية بالبحث والتطوير في تكنولوجيات التربية، لتعطي بعدها الإشارة للانطلاق الفعلي لأشغال الملتقى الذي يضم ثلاث جلسات.
ترأس البروفيسور: “مبارك بحري” الجلسة الأولى الموسومة ب:” تكنولوجيات الإعلام والاتصال بين التحسيس والممارسة في السياق المدرسي”، جاءت المداخلة الأولى للبروفيسور “نوري كلثومة- جامعة مولاي طاهر –سعيدة، بعنوان: الأهمية البيداغوجية لإدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في السياق المدرسي”، لتليها بعد ذلك المداخلة الثانية للباحث “حمبلي شارف”- مستشار دولي في التدريب، موسومة ب” التحسيس بشأن استخدام التكنولوجيا في القسم”، ثم مداخلة الباحثة: “سالمي لويزة”- مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني ، معنونة ب: “نهج مستدام وتطوري لإدماج التكنولوجيات في السياق التربوي”، ليتم بعدها فتح النقاش حول الموضوعات المطروحة لتعميم المعارف وتبادل الخبرات.
أما الجلسة الثانية فقد وسمت ب: “الكفاءات البيداغوجية للأساتذة في تكنولوجيات الإعلام والاتصال”، ترأستها الدكتورة: “عنصر وردية”- باحثة بالمعهد الفرنسي بالجزائر، ضمت مداخلة للدكتور “مزيان الشريف خباب”- المعهد الوطني للبحث في التربية، بعنوان: “قواعد توظيف الأدوات التكنولوجية في التربية”، لتليها مداخلة الباحثة: “فكار زينب”- مكونة في التربية، وتناولت من خلالها موضوع: “تكوين الأساتذة على الاستخدام البيداغوجي لتكنولوجيات الاعلام والاتصال. من التصميم إلى التنفيذ”، ثم أسهم الدكتور “داودي أحمد”- المعهد الوطني للبحث في التربية، بمشاركة بعنوان: “تطوير كفاءة المعلمين في ظل تغيرات تكنولوجيات الإعلام والاتصال”، ليفتتح النقاش بعد هذه المداخلات القيمة للحاضرين من الفاعلين في العملية التربوية التعليمية. ليعلن بعدها عن استراحة الغذاء.
في الفترة المسائية؛ تمت مباشرة الجلسة الثالثة والأخيرة للملتقى، والتي وسمت ب: “الاستخدام الرقمي والعمل التعاوني بين الأساتذة والتلاميذ (المعلم والمتعلم)”، تم خلالها إلقاء مداخلة بعنوان: “أجهزة لوحية تعليمية لصالح التربية الوطنية: نهج رقمي وبيداغوجي من أجل مدرسة رقمية” من قبل الدكتور “بكيري محمد”- مركز تنمية التكنولوجيات المتطورة، تلتها مداخلة بعنوان: “أدوات المشاركة عبر الأنترنت في خدمة التعاون: غوغل درايف (Google Drive) أنموذجا” من قبل الباحثة “ببوشي دليلة”- مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني، لتليها آخر مداخلة من أشغال هذا اليوم العلمي، تحت عنوان: “تقنيات المحاكاة التفاعلية (PHET) في تدريس مادتي الفيزياء والكيمياء” من قبل الدكتور “عزوز لحسن” والدكتور “بولبازين محسن”- المعهد الوطني للبحث في التربية. و بعد هذه المداخلة المشتركة تمت المناقشة بخصوص ما ورد أعمال الجلسة.
اختتمت فعاليات هذا الملتقى بكلمة أخيرة ألقتها السيدة مديرة المعهد قدمت من خلالها الحلول والتوصيات التالية:
- العمل على توعية وتحسيس جميع الأطراف الفاعلة في المنظومة التربوية حول أهمية إدراج أدوات تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التربية.
- العمل على توفير البنية التحتية المناسبة لتوظيف أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية.
- إعداد برامج تكوينية للمعلمين حول استخدام الأدوات التكنولوجيا الحديثة في التربية.
- استحداث نظام معلوماتي وطني، يعمل على مراقبة ومتابعة استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال في المؤسسات التربوية.
- ضرورة تحديد إطار تشريعي قانوني لمعايير دمج الأدوات التكنولوجية في التربية.
- ضرورة ربط التواصل بين المؤسسات التربوية ومراكز البحث المتخصصة للاستفادة من تجاربهم في توظيف تكنولوجيا الاعلام والاتصال في التربية والتعليم عن طريق تنظيم ملتقيات و ندوات .
- تكثيف و تنويع الملتقيات و الندوات العلمية حول دمج الأدوات التكنولوجية في التربية.